الإيدز حالة مرضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي.
يتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية.
الأعراض:
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) تختلف اعتمادًا على مرحلة العدوى.
العدوى الأولية:
تظهر الأعراض غالبًا خلال فترة شهر أو شهرين من دخول الفيروس للجسم، وتشمل أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا مثل:
ارتفاع في درجة الحرارة.
ألم في العضلات والمفاصل.
طفح جلدي.
صداع.
ألم في الحلق.
تقرح في الفم أو الأعضاء التناسلية.
تورم في الغدد اللمفاوية، وغالبًا الموجودة في الرقبة.
تعرق ليلي.
الإسهال.
طرق انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) :
ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة)، ويكون ذلك عن طريق:
الاتصال الجنسي: ينتقل الفيروس أثناء ممارسة الجنس عن طريق السوائل والإفرازات الجنسية من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، سواء كان الاتصال مهبليًّا أو شرجيًّا أو فمويًّا.
نقل الدم:ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة بالمختبرات.
المشاركة في استخدام الحقن الملوثة بالفيروس: خاصة متعاطي المخدرات.
من الأم إلى الطفل: قد تنتقل العدوى من الأم إلى طفلها إذا لم تتلقَ الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل.
الرضاعة الطبيعية: تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا يجب عدم إرضاع الطفل طبيعيًّا من أمه المصابة.
التشخيص:
يتم تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عن طريق اختبار الدم؛ لوجود الأجسام المضادة للفيروس باستخدام الاليزا او الكومبو؛ حيث تبدأ الأجسام المضادة في الظهور في غضون 6-12 أسبوعا من التعرض للعدوى. وفي حال إيجابية هذا التحليل، يتم عمل فحص تأكيدي يسمى (وسترن بلوت)، وتكون نتيجته قطعية.